نتائج البحث: عصر الحداثة
للناقد العراقي جلال الخياط قولٌ احتفائي ببضع كلمات بغاية التكثيف، وهو أقصر ما قرأناه لناقد في تقييمه النقدي عن شاعر كبير، مفاده أن محمد مهدي الجواهري شاعر عباسي قذفته القرون القديمة إلى القرن العشرين. وهذه شهادة نقدية مؤطرة وكاملة.
انضمّ وليد دقة إلى الأسرى المبدعين في السجون الإسرائيلية الذين حملوا القلم كبندقية لهم بعد الاعتقال، وكانت الورقة ساحة المعركة الاعتقالية، حتى بات أدب السجون ضمن أدب المقاومة وجزءًا من الأدب العربيّ المعاصر ذا تأثير في نفسية الأسير وبالمجتمع الفلسطيني.
يحتفل العالم هذه الأيام بمرور 150 عامًا على ولادة الحركة الانطباعية. تميّز ممثلو الحركة الانطباعية بالسعي إلى ابتكار وصياغة أساليب وطرق جديدة تتيح لهم، بصورةٍ طبيعية أكثر، التعبير عن العالم الواقعي وحركته.
دمار العمران فصيح، كفصاحة الجثث في الشوارع. توثّق الصورة لذبح المدنيين وتشليع أجسادهم، فوق الركام وتحته. المدنيّون هم الهدف. هذه ليست حربًا. هذه إبادة. عشوائية القصف دليلٌ كافٍ.
عقدت منذ فترة قريبة ندوة دولية تحت عنوان "ماتيس في المغرب، تأثيره وأصداؤه" (المعهد الأكاديمي للفنون في الرباط). ندوة بالغة الأهمية العلمية، شاركت فيها أسماء بحثية معروفة. كانت لي حظوة المشاركة النظرية، من دون التمكن من السفر لأسباب صحية.
كان هذا الحوار تدريبًا على الاستماع إلى مفكر معاصر ينوء بحمل الراهن المثقل بالهموم، ولكنّه يحتفظ بعقله نابضًا رغم حجم الكارثة وعمق المأساة: فتحي المسكيني، التونسي الّذي لم يتردّد يومًا في نصرة القضايا العادلة في العالم، القضيّة الفلسطينيّة تحديدًا.
ترتبط الصورة بالانعكاس والخيال والمرآة والحب (حب الذات والآخر) والغياب والاستحضار، قبل أن تتجسد في ما بعد في أشكال مرسومة ومنحوتة، وقبل أن تصبح مقدسة وتجسّد الآلهة.
أحمد دلباني باحث وكاتب وشاعر جزائريّ يعمل أستاذًا للفلسفة. مهتمّ بقضايا الفكر العربيّ وأسئلة النهوض الحضاريّ والتنوير والحداثة من زاوية نقديّة/ تفكيكيّة. هذا الحوار يتمحور حول كتابه "خطيئة الدفاع عن قايين: مأساة غزّة... وتهافت الفلاسفة".
لا أدري لماذا ظللتُ منذ يفاعتي إلى اليوم أمْيل إلى الاهتمام بالكتاب المقلّين، الذين لا يصلنا منهم إلا كتاب واحد أحيانًا، ويتوقفون عن الكتابة بسبب الموت المبكّر، أو الانتحار، أو بتغيير اهتماماتهم الحياتية.
يتوافد نجوم السينما والتلفزيون إلى الكنيسة. يحتلون الكراسي الأمامية حول التابوت، يقابله المذبح، حيث سيحضر القسيس لإقامة الصلاة. ثم لا تعرف كيف، يتدفّق على الكنيسة حشد من الشباب، معهم شابات محجبات، من الأزقة القريبة، ليحتلوا المقاعد الخلفية.